ماذا بهم هؤلاء المصريون؟ كان هذا عنوان وسؤال تقرير نشرته مجلة يورو
سبورت الإنجليزية على موقعها وعددها الالكتروني .. والسؤال على قدر طرافته
وغرابته طرح قضية غاية في الخطورة عن احتراف اللاعبين المصريين في الملاعب
الأوروبية وتحديدا في الدوري الإنجليزي، التقرير تناول الموضوع من جانب
فكاهي لاذع، فقد تحدث عن الأزمة المالية التي تمر بها الأندية كأحد تبعات
الأزمة الاقتصادية العالمية ودور اللاعب المصري في الموسم الماضي في
التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية!"
وأضافت: "كيف يخفف
اللاعب المصري من حدة الأزمة الاقتصادية في الدوري الإنجليزي؟ إجابة
السؤال ببساطة من وجهة نظر كاتب المقال أن اللاعب المصري غير ملتزم سواء
بالتعليمات أو بالمواعيد وكثير الغيابات والتخلفات عن معسكرات فرقه وطبعا
المثال هما ميدو لاعب ميدلسبروه الذي كان معارا لويغان وحاليا أعير
للزمالك المصري."
وتابعت: "واللاعب الثاني هو عمرو زكي
لاعب الزمالك الذي كان معارا لويغان أيضا واللاعبان أتاحا لناديهما توقيع
الكثير من العقوبات المالية عليهما نتيجة عدم التزامهما واحترافيتهما
وبالتالي فقد ساهمت العقوبات والخصومات المالية عليهما في حل جزء من
الأزمة الاقتصادية لناديهما وبالتالي المساهمة في حل الأزمة الاقتصادية
للأندية الإنجليزية."
وأكملت: "ستيف بروس المدير الفني
لنادي ويغان الإنجليزي طرح السؤال الطريف قائلا: ماذا بهم هؤلاء
المصريون؟! ميدو يتأخر ولا يلتحق بالتدريبات وعمرو زكي هو أكثر اللاعبين
غير المحترفين الذين رأيتهم في حياتي، ومن قبل حسام غالي أغضب جماهير
توتنهام هوتسبيرز بخلعه قميص النادي وإلقائه على أرض الملعب."وأوضحت: "إن سلوك اللاعبين المصريين في الملاعب
الإنجليزية أضر بالعلاقات الأنغلو-مصرية أكثر مما أضرها قذف قوات الاحتلال
الإنجليزي لمدينة الإسكندرية بالمدافع عام 1882 على حد تعبير كاتب المقال-
وواصل أن المنتخب المصري هو الأفضل في إفريقيا وواحد من أفضل المنتخبات في
العالم حاليا، والدوري المصري هو الأقوى والأفضل في القارة وهذا ليس رغم
رداءة تصدير اللاعبين وإنما بسببها، فتخلصهم من صانعي المشاكل جعل الدوري
المصري أفضل."
وقالت: "وأوضح المقال أن الدوري المصري
يفرغ ملاعبه من السلع المثيرة للمشاكل بتصديرها للدوريات الأخرى في حين
يبقي على نجوم خلوقين ولديهم قدرة احترافية عالية ودراية بالواجبات قبل
الحقوق مثل محمد أبو تريكة."
البيان الإماراتية عن صحيفة بريطانية
سبورت الإنجليزية على موقعها وعددها الالكتروني .. والسؤال على قدر طرافته
وغرابته طرح قضية غاية في الخطورة عن احتراف اللاعبين المصريين في الملاعب
الأوروبية وتحديدا في الدوري الإنجليزي، التقرير تناول الموضوع من جانب
فكاهي لاذع، فقد تحدث عن الأزمة المالية التي تمر بها الأندية كأحد تبعات
الأزمة الاقتصادية العالمية ودور اللاعب المصري في الموسم الماضي في
التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية!"
وأضافت: "كيف يخفف
اللاعب المصري من حدة الأزمة الاقتصادية في الدوري الإنجليزي؟ إجابة
السؤال ببساطة من وجهة نظر كاتب المقال أن اللاعب المصري غير ملتزم سواء
بالتعليمات أو بالمواعيد وكثير الغيابات والتخلفات عن معسكرات فرقه وطبعا
المثال هما ميدو لاعب ميدلسبروه الذي كان معارا لويغان وحاليا أعير
للزمالك المصري."
وتابعت: "واللاعب الثاني هو عمرو زكي
لاعب الزمالك الذي كان معارا لويغان أيضا واللاعبان أتاحا لناديهما توقيع
الكثير من العقوبات المالية عليهما نتيجة عدم التزامهما واحترافيتهما
وبالتالي فقد ساهمت العقوبات والخصومات المالية عليهما في حل جزء من
الأزمة الاقتصادية لناديهما وبالتالي المساهمة في حل الأزمة الاقتصادية
للأندية الإنجليزية."
وأكملت: "ستيف بروس المدير الفني
لنادي ويغان الإنجليزي طرح السؤال الطريف قائلا: ماذا بهم هؤلاء
المصريون؟! ميدو يتأخر ولا يلتحق بالتدريبات وعمرو زكي هو أكثر اللاعبين
غير المحترفين الذين رأيتهم في حياتي، ومن قبل حسام غالي أغضب جماهير
توتنهام هوتسبيرز بخلعه قميص النادي وإلقائه على أرض الملعب."وأوضحت: "إن سلوك اللاعبين المصريين في الملاعب
الإنجليزية أضر بالعلاقات الأنغلو-مصرية أكثر مما أضرها قذف قوات الاحتلال
الإنجليزي لمدينة الإسكندرية بالمدافع عام 1882 على حد تعبير كاتب المقال-
وواصل أن المنتخب المصري هو الأفضل في إفريقيا وواحد من أفضل المنتخبات في
العالم حاليا، والدوري المصري هو الأقوى والأفضل في القارة وهذا ليس رغم
رداءة تصدير اللاعبين وإنما بسببها، فتخلصهم من صانعي المشاكل جعل الدوري
المصري أفضل."
وقالت: "وأوضح المقال أن الدوري المصري
يفرغ ملاعبه من السلع المثيرة للمشاكل بتصديرها للدوريات الأخرى في حين
يبقي على نجوم خلوقين ولديهم قدرة احترافية عالية ودراية بالواجبات قبل
الحقوق مثل محمد أبو تريكة."
البيان الإماراتية عن صحيفة بريطانية